من عالم الأساطير استمد مجده .. من روايات الأساطير اختار أبطاله .. فى كوكب الأساطير بزغ نجمه و فى كتب الأساطير وضع اسمه .. إنه النادي الأهلي .. الأسطورة.
فعلها الأهلى مجدداً .. بعد مجده المحلى و الافريقى و العربى ، جاء الوقت ليحقق فيه مجده العالمى ... و حققه .. فاز للمرة الأولى لأفريقيا فى كأس العالم للأندية و كان هو المارد فى المباراة الأولى أمام النيوزلاندى أوكلاند ، خسر بشرف و صعوبة فى المباراة الثانية و كان الأحق بالفوز و الوصول للنهائى من غريمه البرازيلى انترناشيونال.
عاد ليحصد المركز الثالث و الميدالية البرونزية و لقب الهداف الأول و الثانى و أقوى خط هجوم فى البطولة و يحقق لأفريقيا انتصار ثانى و كان هو المتحكم و الأعلى فنياً من نظيرة المكسيكى نادى أمريكا.
كان أوروبياً فى أداؤه ، برازيلياً فى مهارته ، ألمانياً فى تنفيذه ... و مصرياً فى فرحته
كان عالمياً فى مظهره ، يابانياً فى التزامه ، افريقياً فى روحه ... و مصرياً فى ثقته و تواضعه
النجم الساطع الذى يقود كل كرة القدم المصرية و الافريقية و فارسها الأول والأوحد
إنه النادى الأهلى .... الأسطورة.
الأسطورة ..
لأن مدربه اسطورى - الكبير مانويل جوزيه - و ليعلو هذا الاسم فى سماء النادى الأهلى كثيراً و لن ينساه أحد أبداً فهو الذى أحب لنادى الأهلى لدرجة العشق و أراده أن يكون عالمياً بمعنى الكلمة .. و قد كان.
وعد بالعودة الى اليابان مارداً و أوفى بالوعد .. فاز على مدرستين و تمنى لو فاز على الثالثة و كان الأقرب .. خطط واثقة، تكتيك رائع و تكنيك أروع .. لم يخش المنافسين و كان المهاجم دوماً و هكذا تكون كرة القدم مع متعة الهجوم .. صنع من لاعبيه مثلث رعب تحدث عنه العالم - ولا أبالغ - .. لعب بخط وسط مثل خط وسط تشيلسى الانجليزى الرهيب و نجح .. دفاع هائل - بالرغم من هفوات - و حارس عملاق هو الأفضل افريقيا و حتى احتياطيه كان أروع و أروع ..
ظهرت عبقريته فى المباراة الثانيه و الثالثه لأننى أعتبر أننا كنا الأعلى تماماً فى المباراة الأولى ، لعب أمام انترناشيونال البرازيلى بالطريقه الصحيحة و كان أقرب كثيرا لإحراز الأهداف فى شوطها الأول و قام بالتعديل الصحيح فى الشوط الثانى و لكن لم يكن التوفيق حليفنا ..
و أتى أمام نادى أمريكا المكسيكى ليجرى ثلاثة تغييرات و لا أروع أمام الهجوم الجارف العشوائى من المكسيكيين و استطاع اعادة التوازن و يحرز الفوز الرائع ... جـــــــــوزيه .... هو الملك و كما قلت ، لن ننساه أبداً.
الأسطورة ..
لأن لاعبه الأسطورى أبو تريكة - نجم القلوب كما اطلق عليه شوبير - تألق و تعملق وابدع و اقنع و متع وتعاون و تواضع و لعب كما لم يلعب من قبل و مازال عنده الكثير و الكثير ... أبو تريكه - حبيبى - كما أحب ان أطلق عليه و هو منذ ان كان فى نادى الترسانه و انا اتمنى ان يأتى الى الأهلى و جاء ليحقق لى أمنية شخصية و يحقق لكل جماهير الأهلى الجميله الكثير فى فترة وجيزة و ننتظر منه الكثير ..
لاعب خلوق متدين وضع الله فيه كل الصفات الجميلة ..ذو الوجه الباسم دوما و ابتسامته الطيبة أجمل من ابتسامة رونالدينيو مليون مره .. ماهذا اللاعب ؟! أى قوة و مهارة أتى بها ؟! أى اداء عالى و لياقة وتعاون كروى مع زملائة يقوم به ؟! أى روح وحب و روعة يؤدى بهم فى الملعب ؟! أى توفيق الهى يصاحبه أينما ذهب ؟! أى حب حباه الله به من الناس ؟! ما كل هذا الخير يا أبو تريكه ؟! ... الله عليك يا تريكه .... الشيخ أبو تريكه هو أحد العمالقة فى هذا الجيل من اللاعبين فى الأهلى و مصر كلها إن لم يكن العملاق الأول .. و أرجوك يا أبو تريكة لا تغادر الأهلى مهما كانت المغريات لأنه حرام أن تحرمنى و تحرم كل مشجعى الاهلى من هذا الفن الراقى الذى خلبت به الألباب و أحبك المنافس قبل المشجع .. و إذا كان الاتحاد الدولى له رؤية تجاريه أو عنصريه كما قال صديقى عبد الرحمن مجدى فى مقاله الرائع ، فأن العالم كله رأى روعتك كمسلم أولا كما قلت انت فى قناة دريم و كلاعب عالى جداً لم تنجب مثله مصر كثيراً .. فأنت أحد العظماء الموهوبين القلائل.
أبو تريــــــــــــــكة .... الفنان الأول والأول والأول لكرة القدم المصرية.
الأسطورة ..
لأنه امتلك المارد الأسمر فلافيو الأنجولى الذى هب و ثار و صال و جال وأثبت أنه أنجح صفقة أفريقية منذ زمن طويل .. و انتظروا هذا الرهيب فى العديد من المناسبات القادمة ليقول كلمته ..
لأنه امتلك متعب الداهيه ، و شوقى و عاشور و حسن فى خط وسط هو الأقوى أفريقياً و ربما يكون الأقوى على مستويات أعلى .. لأنه امتلك أجنحه طائره بحق - السعيد والشاطر و شديد - و معهم خط دفاع حديدى - النحاس و شادى ووائل الأوروبى الانجليزى القوى جداً و محمد صديق المكسب - و وراء هؤلاء السد العالى و المتميز و الصخرة الكبيرة عصام الحضرى و القادم عبد الحميد .. لأنه امتلك جهاز فنى رائع ، و مجلس ادارة أروع.
الأسطوره ..
لأن جماهيره أسطورية مثله ، لن تجدها فى أى مكان آخر فى العالم ، لن تكل أبداً من تشجيع حبيبها الأول و لن تتوقف عن مؤازرته و الزحف وراءة و انتظار انتصاراته و أمجاده .. و لن تتخلى عنه فى كبواته - القليله طبعاً - ....
الأهلى القادر على جذب كل الانتماءات لمحبته ، طفل صغير يطلب من والده الذهاب لشراء فانلة النادى الأهلى لأنه على حد قوله ( بيكسب و يفرحنا ) و يطلب رقم 22 تحديدا لأن صاحبه ( حريف أوى يا بابا ) ..
صديق لى من النادى المنافس دوما على المركز الثانى يخبرنى لأول مرة ( والله لو كنت أقدر كنت هاقرر و ابقى أهلاوى .. بس وعد إنى هاتفرج على كل مباريات الاهلى من الآن فصاعداً عشان أبو تريكه الرهيب و عشان انتم بجد فريق محترم و عالى جداً )..
أحب الناس الى قلبى كانت تشجع الزمالك من أجل خالها الراحل .. و الان هى أجمل و أرق مشجعة متعصبة جدا للأهلى .. كبار و صغار ، اطفال و شباب ، أبى و أمى و حتى جدتى .... أحبوا ألاهلى و شجعوه .. و أنا أعشقه.
هذا هو الأهلى الأسطورة ... و هو ليس أسطورة خيالية بل هو واقع جميل، و أجمل ما حدث لى هو أن أكون أهلاوياً و لى الفخر.. أعتذر عن الإطاله و لكن لم يكن من الممكن أن أمر بكل هذا المجد و الفرح والسعاده والفخر و هذا الإنجاز ولا أكتب ولو نقطة فى بحر عن هذا النادى العملاق الرائع ... الأهلى - الأسطورة.
ومضات :
* جوزيه : لن تنام اذا غادر ابو تريكه وفلافيو الاهلى ... و لا نحن أيضا
*أبو تريكه : انت و بس
*رونالدينيو : و انا بقول أبو تريكه .. هل عندك اعتراض ؟!
*أصحاب اللافته اياها : ايه رأيكم .. حكام و حظ ولا اداء و لعب و فن ... و عالميه ؟!
*الاتحاد الافريقى : أبـــــــــــــــــــــــــــــــــو تريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكه ... سمعتونى !!
*اليابان 2007 : الأهلى قادم للمرة الثالثه و لكن للحصول على الكأس .. اسمعوا كلامى ، انا عمرى قلت حاجه و محصلتش ؟!
__________________
--------------------
الاهلى فوق الجميع