دخل الصراع بين الأهلي والزمالك علي ضم اللاعبين فاصلا جديدا، حيث تتسابق إدارة الناديين علي التعاقد مع محمد طلعت مهاجم نادي بورفؤاد ومنتخب الناشئين مواليد ١٩٨٩ المرشح لخوض نهائيات كأس العالم للشباب بالقاهرة عام ٢٠٠٩ وعرض مسؤولو الأهلي نصف مليون جنيه لشراء اللاعب، فيما طلب مسؤولو الزمالك ضمه بشكل ودي وطلبت أندية المصري وبتروجيت وإنبي ضمه رسمياً من خلال عروض مادية تراوحت بين ٣٠٠ إلي ٤٠٠ ألف جنيه.
وعلمت «المصري اليوم» أن إدارة بورفؤاد حددت الحصول علي ٧٥٠ ألف جنيه مبلغاً للاستغناء عن اللاعب، خصوصا أنه أحد العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الفريق بشكل كبير في تحقيق حلمه بالصعود.
ويأتي هذا في الوقت الذي يرفض فيه الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس، والتي يتبعها نادي بورفؤاد التفريط في اللاعب وطلب إنهاء إجراءات ضمه إلي نادي القناة للمساهمة في تحقيق حلم إدارة وجماهير النادي بالعودة للدوري الممتاز.
من جانبه أبدي والد اللاعب سعادته باهتمام عدد من أندية الدوري الممتاز بضم نجله، وقال: إن القرار في يد مسؤولي بورفؤاد وأنه طالب إدارة النادي بعدم الوقوف في طريق مستقبل ابنه، وأضاف كل ما أتمناه أن يشعر ابني بالراحة النفسية في خطوته المقبلة بصرف النظر عن النادي الذي ينتقل إليه.
واعترف اللاعب أن عرض الأهلي هو الأكثر جدية، وقال أتمني أن تكلل مفاوضات انتقالي للأهلي بالنجاح، خصوصا أن ذلك يمنحني الفرصة للعب في المنتخب خلال الفترة المقبلة،
وأشار ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الناشئين بقدرات اللاعب، وقال: إن إمكاناته البدنية والفنية تشبه أحمد حسام ميدو لاعب توتنهام وتمني أن تنته المفاوضات خلال فترة قصيرة ليستقر اللاعب نفسياً بما ينعكس علي مستواه مع ناديه والمنتخب في الفترة المقبلة.