ردود أفعال متباينة في الإسماعيلية حول التجديد للكومي

تباينت ردود الأفعال داخل مدينة الإسماعيلية بعد قرار المحافظ اللواء عبدالجليل الفخراني بالتجديد لمجلس إدارة النادي الإسماعيلي حتي سبتمبر المقبل، ما بين مؤيد ومعارض للقرار وفي ظل أوضاع النادي طرحنا القرار علي عدد من أبناء النادي والمهتمين بشؤونه فأجمعت الأغلبية علي أن قرار التمديد لمجلس الكومي يناسب تلك المرحلة رغم السلبيات العديدة،
وأرجعوا تأييدهم لبقاء الكومي إلي نجاحه في خلق مناخ الاستقرار الذي انعكس علي فريق الكرة، مؤكدين أن التغيير يهدد مسيرة الفريق في المرحلة المقبلة، خصوصاً أنه يشارك في بطولة كأس الكونفيدرالية فيما طالب المعارضون بضرورة إجراء الانتخابات ومنح الجمعية العمومية الفرصة للاختيار باعتباره حقاً مشروعاً لها مثلما يحدث في معظم الأندية.
يقول الدكتور عبدالرحمن حجازي، أمين الصندوق السابق: إن مجلس الإدارة الحالي مثل غيره له إيجابيات وسلبيات، لكن إيجابياته كانت أكثر، ولذلك كنت أتمني أن يأتي المجلس الحالي بالانتخابات الشرعية وبرغبة الجمعية العمومية، وطالب حجازي بضرورة إجراء الانتخابات بالنادي الإسماعيلي في أقرب فرصة ليكون هناك مجلس قادر علي مواصلة الإنجازات ولضمان استقرار النادي في السنوات الأربع التي سيقود فيها المهمة.
أما خالد بيومي، عضو مجلس الإدارة السابق فأيد التجديد لمجلس الكومي واستقرار الجهاز الفني واللاعبين وترك الفرصة لهذا المجلس ليواصل ما بدأه بشأن التخطيط لمسيرة فريق الكرة الأول وإبرام صفقات جديدة للموسم المقبل، وأشار بيومي إلي أن فريق الكرة سيكون الخاسر الأول في حال إجراء الانتخابات في تلك الفترة.
وطالب المهندس يحيي الكومي بتلافي السلبيات العديدة والبدء في وضع نظرة مستقبلية لفرق الكرة بالنادي وأن يكون هناك حلقة وصل بين مجلس الإدارة والجهاز الفني، وأوصي بعدم الاستغناء عن أي لاعب والانتهاء من إبرام عقود جديدة مع اللاعبين المميزين، خصوصاً عمر جمال ومعتصم سالم وشريف عبدالفضيل وحسني عبدربه، والنظر بصورة مستقبلية لقطاع الناشئين، وأن يكون هناك لجنة للكرة يترأسها أحد الرموز الكروية بالإسماعيلية بما يضمن مزيداً من الاستقرار والتفاهم بين اللاعبين والمجلس.
وأكد بيومي ضرورة إيجاد لجنة تسويق هدفها خلق موارد ثابتة للنادي، ولجنة أخري إعلامية يتحدد دورها في الاتصال برجال الإعلام المتواجدين علي الساحة الكروية.
وأضاف بيومي: أقول للذين كانوا يعترضون علي قرار التجديد للكومي وأنا واحد منهم بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية والإسماعيلي يحتاج لمرحلة بناء وتكاتف المخلصين حوله ومساعدة هذا المجلس، وعلينا أن نتناسي الخلافات من أجل النادي.
وطالب العميد محمد عبدالعظيم، رئيس منطقة الإسماعيلية لكرة القدم بسرعة إجراء الانتخابات، وقال: إن العقل والرغبة في استقرار الأوضاع داخل النادي الإسماعيلي يتطلبان ذلك، وقال: من الضروري أن يكون هناك إنكار ذات من الذين يديرون الدفة، وعلي الذين يريدون المصلحة العامة أن يتجهوا سريعاً لخدمة النادي الإسماعيلي، وتمني عبدالعظيم أن يتواكب فكر التطوير مع طموح مجلس الإدارة لتحقيق الإنجازات.
وأكد اللواء محمد أبوالسعود، رئيس النادي السابق أن الكومي في الفترة الحالية هو الأحق بقيادة سفينة الدراويش وأن المجلس الحالي حقق إنجازات طيبة خلال الفترة القصيرة التي قاد فيها النادي، وأضاف: أطالب المجلس الحالي بالنظر لقطاع الناشئين بصورة أفضل والاهتمام بفريق الكرة الأول والتأني عند عقد صفقات جديدة والرجوع لخبراء اللعبة من أبناء الإسماعيلية قبل التعاقد مع أي لاعب.
وأثني أبوالسعود علي قرار المحافظ بالتجديد لمجلس الإدارة الحالي، وأيد العقيد علي غيط لاعب الإسماعيلي السابق ومجدي مجاهد رئيس جمعية مشجعي الدراويش ومحمد خليل نائب رئيس نقابة العمال وعضو الجمعية العمومية قرار التجديد للكومي وطالبوا بإعادة تصحيح الأوضاع وتلافي السلبيات وأن يهتم المجلس بالناشئين ورصد ميزانية خاصة للقطاع وإعادة دور الكشاف من جديد.
وقال أسامة خليل، نجم الدراويش ومنتخب مصر السابق: لابد من تخليص النادي الإسماعيلي من ورطته التي تسبب فيها الكومي لأنه ليس من المعقول أن يتحمل مجلس إدارة جديد الأخطاء التي تسبب فيها الكومي بإبرام عقود مع اللاعبين بمبالغ طائلة، واعتبر التجديد لهذا المجلس حتي ٣٠ سبتمبر المقبل كارثة، خصوصاً أن المجلس لم يعد لديه ما يقدمه،
وأشار خليل إلي أن الكومي استقدم حسني عبدربه كورقة للضغط ولي ذراع النادي الإسماعيلي، خصوصاً بعد أن أعلن أنه لن يدفع مستحقات نادي ستراسبورج الفرنسي إلا بعد معرفة مصيره بالتجديد من عدمه، وأضاف نجم الدراويش: علي «الكومي» أن يتحمل ومجلسه مسؤولية توريط النادي الإسماعيلي والخروج من هذه الورطة بأن يفي بالتزاماته أمام الجميع وأن تكون هناك رقابة علي ما يفعله الكومي في الفترة المقبلة حتي موعد الانتخابات في جو صحي مفيد لجميع الأطراف.